الهواد
الدِّرَا سَةُ بِلْمَجَا نِ
لَيْلَ : ماَذَا قَرَأْتَ فِيْ هَذَا اْلكِتاَ بِ؟
يُوْسُف : قَرَأْ تُ تاَ رِ يْخَ الْمَسَا جِدِ
فِي الْأَ نْدَ لُسِ
لَيْلَ : مّاذَا أَعْجَبَكَ؟
يُوْ سُف : أَعْجَبَنِيْ تَدْرِ يْسُ الْعُلُوْمِ
الْعَا مَّة فِي الْمَسْجِد حِيْنَئِذٍ
لَيْلَ : صَحِيْحٌ, كَانَ يُدْرَسُ فِيْهَا الْطِّبُّ وَالِّرِ ياَ
ضَةُ وَالطَّبِيْعَةُ وَالْفَلَكُ.
يُوْ سُف : وَأَعْجَبَنِيْ كَذَلِكَ أَنَّ الدِّرَا
سَةَ فِيْهَا كَا نَتْ مَجَانًا,
لَيْلَ : صَحِيْحُ, كَانَ الطُّلَابُ لاَ يَدْ فَعُوْنَ شَيْىئاً مِنَ
الرُّسُوْمِ
يُوْ سُف : بَلْ كَانُوْا يَحْصُلُوْ نَ عَلَى اْلكُتُبِ
وَعَلَى الطَّعَامِ وَالْمَلَا بِسِ
لَيْلَ : عَظِيْمٌ!
مَعَ بَوَاّبِ الْمَسْجِد(1)
أَّحْمَد : الْمَسْجِدْ يَعْلُوْهُ قُبَةُ كَبِيْرَةُ
البَوَّاب : اُنْظُرْ, يَعْلُوالْقبَةَ هِلاَ لُ
وَ يَنْتَهِيْ بِنَجْمَةٍ خُمَا سِيَّةِ
أَحْمَد : وَمِئْذَنَةُ الْمَسْجِدْ مُرْتَفِعَةُ,
كَمْ اِرْتِفاَ عُهاَ؟
البَوَّاب: يَبْلُغُ اِرْتِفَاعُهَا 6666 سِنْتِيْمِتْرًا
أَحْمَد : هَذَا الْعَدَ دُ يُسَا وي عَدَ دَ الْاَ
ياَتِ الْقُرْاَ نِيَةِ!
مَعَ بَوَابِ الْمَسْجِدِ(2)
أَحْمَد : الْمَسْجِدْ تُحِيطُ بِهِ حَدِيْقَة كَبِيْرَةُ
وَسَا حَةُ وَا سِعَةُ
ابَوَّاب : صَحِيْح, وَالساَحَةُ تَتَّسِعُ لِثَمَا
نِمِا ئَةٍسَيَّارَةً
أَحْمَد: كَمْ دَوْرًا لِلْمَسْجِدِ؟
البَوَّاب : يَتَكَوَّنُ الْمَسْجِدْ مِنْ خَمْسَةِ
أَدْ وَا رِ :
تَعَالِ أِلَى الدَّوْرِالْأ وَّلِ, نَجِدُ فِيْهِ أَنْوَاعَ الْمَرَافِقِالْعَامَة
أَحْمَد : هَذِهِ مَكْتَبَةُ أِسْلاَمِيَّةُ وَهَذِهِ
مَكَاتِبُ أِدَارِيَةُ
مع بواب المسجد(3)
أِلْيَس : أَيْنَ اْلمِرْحَاضُ؟
البَوَّاب : هُنَا كَ مَرَاحِيْضُ كَثِيْرَةُ
أِلْيَس : أَيْنَ نَتَؤُاضآ؟
البَوَّاب : تَعَالِ أِلَى الْحَنَفِيَاتِ وَهِيَ
مُخَصَّصَةُ لِلْوُضُوْءِ
أِلْيَس : هَذِهِ اْلحَنَفَيِاتُ مُمْتَازَةُ,
.. وَأَيْنَ نُصًلِى ؟
البَوَّاب : هُنَاكَ فِي الدَّوْرِ الثَّانِي
أِلْيَس : هَذِهِ السَّاحَةُ الْمَكْشُوْفَةُ وَاسِعَةُ
جِدَّا
البَوَّاب : صَحِيْح, هَذِهِ السَّاحَةُ تَجْعَلُ
الْمَسْجِدَ تَتَّسِعُ لِمِائَةِ أْلِف مُصَلِّ
دَوْرُ الْمَسْجِد
عَرَ فْناَ أَنَّ الْمَسْجِدَ مَكَانَ الْعِبَادَةِ اَلَّذِ يْ يُؤَدِّي
فِيْهِ الْمُسْلِمُوْنَ شَعَائِرَدِيْنِهِمْ,
بَلْ كَانَ اْلمَسْجِدُ مَقَرًّالِلدَّعْوَةِ ا
لإِسْلَامَيَّةِ وَخَا صَّةَ التَّعْلِيْمِ .
فَكَانَ جَامِعُ قُرْطُبَةَ بِا لأْنْدَ لُسَ –
مَثلَاً-
تُدَرَّسُ فِيْهِ الْعُلُوْمُ الدِّيْنِيِّةُ وَالْعُلُوْمُ
الْعَا مَّةُ مِثْلُ الطِّبِّ وَالرِّ يَاضِيَّا تِ وَالطَّبِيَعَةِ وَالفَلَكِ.
وَكَانَتُ الدِّرَاسَةُ فِيْ هَذَا الْجاَ مِعِ
وَفِيْ غَيْرِهِ مِنَ الْمَسَا جِدِ فِي الْاً نْدَ لُسَ مَجَانَا
أَيْ لاَ يَدْ فَعُ الطُّلَّ بُ شَيْئاً مِنَ الرٌّ
سُوْمِ
بَلْ كَانُوْا يَحْصُلُوْ نَ عَلَى الْكُتُبِ وَعَلَى
الطَّعَامِ وَالْمَلاَ بِسِ.
وَلِلْمُسْلِميْنَ عِنَا يَةُ كَابِيْرَةٌ بِإِ نْشَاءِ الْمَسَاجِدِ
لِذَا, نُشَا هِدُ فِي بِلَا دِنَا كَثِيْرًا مِنَ
الْمَسَا جِدِ
بُنْيَت عَلَى أَحْسَنِ النُّظُمِ
وَزُ يِّنَتْ جُدْ رَا نُهَا بِا لآيَا تِ الْقُرْ
آنِيَةِ,
وَأُضِيْئَت بِا لْمَصَا بِيْحِ الْجَمِيْلَةِ,
وَأُنْشِئَتْ لَهَا قُبَّةُ كَبِيْرَةٌ وَمَآ ذِنُ
مُرْ تَفِعَةُ,
كَمَا نُشَا هِذُهُ فِيْ مَسْجِدِ الْاِ سْتِقْلاَلِ
بِجَا كَرَتَا
مسجد الاستقلال
أُنْسِئَ مَسْجِدُ الْاِسْتِقْلَالِ عَلَى قِطْعَةِ أَرْضٍ تَبْلُغُ مِسَا
حَتُهَا 12هِكْتَارًا
وَالْمَسْجِدُ تُحِيْطُ بِهِ حَدِ يْقَةٌ كَبِيْرَةٌ
وَسَا حَةُ وَاسِعَةُ تَتَّسِعُ لِثَمَا نِمِائَةِ سَيَّارَةً
يَتَكَّوَنُ الْمَسْجِدُ مِنْ خَمْسَةِ أَدْوَار
نَجِدُ فِيْ الدَّوْرِ الأَ وَّلِ, أَنْوعَ الْمَرَ افِقِ الْعَا مَة
وَهِيَ مَكْتَبَةٌ إِسْلَا مِيِّةُ وَالْمَكَا تِبُ
الْإِ دَارِيَةُ
وَنَجِدُ فِيْهِ الْمَرَاحِيْضَ
وَالْحَنَفِيَّاتِ الْمُمْتاَ زَةَ اْلمُخَصَّصَةَ
لِلْوُضُوْءِ
: وَنَجِدُ فِيْ الدَّ وْرِ الثاَّ نَيَّ
ساَحَةً مَكْشُوْ فَةً مِسَا حَتُهاَ حَوَالَي ثَلَثَةِ
هِكْتَارَاتٍ
تَجْعَلُ المَسْجِدَ تَتَّسِعَ لِمِائَةِ أَلْفِ
مُصَلِّ
وَتَعْلُوْ المَسْجِدَ قُبَةُ كَبِيْرَة
وَيَعْلُوْ القُبَّةَ حِلاَلُ يَبْلُغُ قُطْرُه3ُ أَمْتَارٍ وَيَنْتَهِيْ بِنَجْمَةٍ خُمَاسِيَّةٍ.
, أَمَّا المِئْذَ نَةُ فَيَبْلُغُ اِرْ تِفاَعُهاَ 6666 سِنْتِيْمِتْرًا
عَدَ دْ يُسَا وِيْ عَدَ دَ الْآ ياَتَا الْقُرْآنِيَةِ!
Tidak ada komentar:
Posting Komentar